جولاننا في القلب / بقلم خالد آل طوقان

جولاننا في القلبهلمُّ بنا نعانقَ الاحبّة بعدَ غيابٍ طَويلهلَّم بِنا نلُمُّ جراحاتِنا من شِفاهِ المُستَحيلونُردِّدُ اغنيةَ اللقاءِ القريبلقاء سيُسجِّلهُ التاريخَ.. لقاءً ليسَ لهُ مَثيلجولاننا في القلب هيّا بِنا لنرى امَّنا السبعينيَّة ..امُ الأصالةِوالوفاءأمّنا التي تعِبَت وهي تُنادينا بكلِّ أحرفَ النداءأمّنا التي علَّمتنا الصبرَ و ارضعتنا من لبنِ الكِبرياءأمّنا الجَليلة التي تحمَّلت الصِعاب ورضيَت بالقضاءأمّنا الجَولانية ..مهما قيلَ من كلمات..كل ذلك قليل في حقِّها قليلجولاننا في القلب الريحُ تَعصِف تارةً بنا وتثورالبحرُ بموجهِ العاتي وصوتهِ المَهدورالحبُّ يُسقينا من قاعهِ المكسوروالشوقُ يأسِرنا والزمنُ فينا يَدوروالحلمُ يأتيِنا من قفصهِ المهجورليزرع فينا مشاعر اعتدناها ليس لنا عَنها بديل ..جولاننا في القلبجولاننا في القلبمسيرةُ اعوامٍ من الحُب كفيلة بأن تجعلنا نسيرُ على الدربوان لا تتعب خُطاناوان لا نشعُر بالرعبوان نواصل السير لنحصُد ذلك الحُلم الجميلجولاننا في القلبتعبتَ يا بُني من هجرِكَ ليمضى عام ونيِّف ولم تعُدليانت يا قلبي لم تفكِّر بي ، لم تحن ليسمِّ ابنك جولان يا ولدي ، ومن ثم قل لي سافرتُ يا امي وما وجدتُ اجمل منكِ ومن جولاننا وطناً لي اليوم يا امي اعود وقد اتعبتني سنوات الرحيل#جولاننا_في_القلب#بوح خالدشاعر سوري