قٌلْ ما شئْتَ عني / بقلم زينب رمال

قٌلْ ما شئْتَ عنيقُلْ حُلُمًا مُشْتَهىبعدَ ليلٍ طويلٍربيعًا حطَّ على صدرِ الفراشةِ لونَ البدايةَ وعَبَرَ المنتهىيستشفُّ عِطْرَ الهوى لِيُداويَ الجُرحَ العليلَقُلْ عنّي كلَّ ما عَبَرَ في حواسِكَ منْ صَخَبِ الحريقِ حينَ لامَسَتْ شفتاكَ منابِعَ الرَّحيقِوذابَتْ في المستحيلِ وقلْ أنَّ الخوضَ في مِضْمارِ هواكِ محْضُ غريقٍحينَ يَسْتَعِرُ الجمرُ في التفاصيلِقُلْ عَنّي ما شِئْتَوردةٌ نَمَتْ في كُثْبانِ الثّلجِتنتظرُ العشيقَنَوْرسةُ أباحَتْ ليَ التِّيهَ في بحارِ هواهايتسعُ الأفُقُ في مداها وفي جُنونِ لَهْفَتي يضيقُصُدفةً ارتمَتْ في غَفْلةِ وَجَعٍعلى ناصيةِ حُلُمٍ غيَّبَتْهُ الطّريقُقلْ ما شِئْتَ منْ وَجَعِ النَّوىمنْ سُهدِ الجوىألا إنَّهُ لا مَليكَ بَعْدَكَ للقلبِ الطَّليقِموسومةٌ أَهْدابُ قلبيبالوعدِ المُؤجَّلِ والعهدِ الوثيقِنَمْ قريرَ العينِ على بُراقِ الرُّوحِلنَخْلُقَ منْ عراجينِ اللّهفةِسنا الأُفُقِ الشَّفيقِوقلْ للزمنِ النّائمِ عندَ تُخومِ الذِّكرىآن للوقتِ أن يستفيقَ....آن للوقتِ أن يستفيقَ.... زينب رمال...شاعرة لبنانية