وكان فيه صبيّه / بقلم الدكتور إياس يوسف ناصر

حياة الكاتب إياس يوسف ناصرتاريخ الميلاد: -إياس يوسف ناصر، شاعر فلسطينيّ من قرية كفرسميع في الجليل الأعلى. أتمّ دراسته الثّانويّة في مدرسة ترشيحا، وحصل بامتياز على اللّقبين الأوّل والثّاني في الأدب العربيّ والأدب العالميّ والمقارن في الجامعة العبريّة بالقدس، حصل على الدكتوراة في الشّعر العربيّ الجاهليّ. يعمل محاضرًا للشّعر العربي الحديث ،وذلك بعد أن نال جوائز مختلفة لتفوّقه الأكاديميّ، مجموعته الشّعريّة الأولى "قمحٌ في كفّ أنثى" صدرت عام 2012 في بيروت عن المؤسّسة العربيّة للدّراسات والنّشر ومكتبة كلّ شيء في حيفا. تشتمل المجموعة الشّعريّة على قصائد منوّعة المضامين والأغراض، وتقوم على قالب الشعر العموديّ (الموزون المقفّى)، وتشهد على مقدرة للشّاعر في صياغة القصيدة الحديثة بقالبها التّقليديّ مع خلوّها من القوالب المكرَّرة والأساليب المبتذلة. تتناول قصائد الشاعر في الدّيوان قضايا وطنيّة تتّصل بهموم الشّعب الفلسطينيّ ومعاناته، كالنّكبة وقضيّة اللاجئين، إلى جانب قضايا إنسانيّة أخرى، كحريّة المرأة إضافة إلى عدد من القصائد العاطفيه و الوطنيه .ديوانه الثاني "قبله بكامل شهرزادها "وكان فيه صبيّه! د. إياس ناصركان مقهى... وكان فيهِ صبيّه..يا جمالًا... يَفوقُ كلَّ صبيّه!إسمُها؟! ربّما لها ألفُ إسمٍ...قمرٌ.. شمسٌ.. لؤلؤٌ.. حوريّه..مقعدٌ يحوي ألفَ ألفَ صلاةٍمعبدٌ.. مِن رسالةٍ نبويّه!من تُراها... ووجهُها.. لا يُضاهىكيف عادت بنورِهِ المجدليّه؟! من تُراها؟! كانت هناكَ يداها..كالخُزامى المنثورِ في المزهريّه!من تُراها؟! وشَعرُها كالسّواقيدافقٌ... فوقَ رايةٍ أُمَويّه...مِن أمامي... تمرُّ فيها بلاديبحرُ يافا... ونسمةٌ كرمليّه!مِن أمامي... وكيف كان أمامينرجسٌ... في ثيابِهِ البشريّه...هي قلبي... وخفقتي.. وحياتيإذ جلسنا معًا... بمقهى سويّه..أيَّ شِعرٍ أقولُ فيكِ حياتي أنتِ.. يا فوق الشّعرِ والشّاعريّه!فاسمحي لي.. بأنْ بدأتُ جنوني،إذ جلسنا معًا... بمقهى سويّه.."كان مقهى... وكان فيه صبيّه.."شاعر فلسطيني