متفرّدة بخصالهاتلك الفوارقُ لاتُحدّ حدودَها بين الثّريّا والثّرى يابُعْدَهاشتّان بين قرانكم وقرانهاكلّ الشّموخِ قرينُها وحبيبُهاتختالُ رافعةَ الجبين إلى العُلاحتى الورودُ تحاكي منها عبيرَهاوعطاؤها الدّفّاقُ ليس له انقطاع والنّورُ يخمدُ لو تحدّى نورَهاولّادةٌ تبقى على طول المدىيحتارُ عازلُها بجمعِِِ وصوفها لبؤاتُها فيها نمَتْ وترعْرَعَتْحتّى الأسودُ تطعّمت بأسودهاأشبالُها من مثلهم بعطائِهمأرواحُهم رغمَ الغلا ترخص لهالكنّكم أنتم ..زناديقُ الورى حتّى النّطيحةَ ترغبون زواجهاوجمعْتُمُ شرّ المساوئ كلّهاوقتلتُمُ النّفسَ الذّكيّة لأجلها كم حور عينٍ تأملون لقائهنوتركتُمُ روضَ الجنان ومابهاحتى الخنازيرُ الذّميمةُ ورجسُها رفضَت تشبّهُ فعلَكم بفعالِها خنازيرُُ أنتم ..يا لقبحِ وصوفكمدناءات كلّ الكون أنتم خزينُهافشتّان يازنم الورى تشبهونَهاسوريّتي أمّ الوفا روحي لهاالباحثة التربويّة الإعلاميّة:شفيعه عبد الكريم سلمان
التاريخ - 2018-05-20 8:23 AM المشاهدات 783
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا