نور نديم عمران وتزهر البندقية في بلادي حبا"وياسمين....وأحلاما" ندية لصبية شقية.... في جراحها قلب يترنح .. ألما"...خوفا"... هياما"وحنين ...لجندي رشاشه لايركع ...يخجل إن تعب الجفن فانسدل...لشهيد غلف قلبه بأوراق الغار ...عطره برائحة البطولة. .. وأرسل الهدية بعد أن حمله الغيم...وارتفع.*نعم...في بلدي فقط.....تحمد أم ثكلى ربها على قبر شهيد كرمها به وترثي لحال أم مفجوعة حرمت حتى ذاك القبر.في بلدي....تدفن شابة أنوثتها لتعيش إنسانيتها وأمومتها مع طفل استشهد والده قبل أن يولد...في بلدي...يفرح أب بتأمين طعام العشاء لأولاده كل ليلة دون أن يتذكر متى شاركهم لذة تناوله آخر مرة.في سوريتي نحمد الله على المكروه الذي لم نلق منذ سنين سواه، ونعتصر قلوبنا لعل نبضة فرح تخرج فتقوينا لتحمل الآه...هنا نمزج ألوان الحداد بألوان الصبر ونرسم لوحة"من أمل...نطرز عباءة ليالينا الموحشة بنجوم خيال ...هنا نحمل السلاح لننشر السلام ..على موائدنا السياسية . ..نترك مقعدا"خاليا"بانتظار من يشاركنا رغيف الخبز الأسمر..وفي بيوتنا الوطنية نفتح الباب لعل ضالا" يهتدي...نشرع نوافذنا ...وننثر القمح على شرفاتنا بانتظار طيور التآلف و السلم .في سورية ...تورق القضية ...وتزهر البندقية. ..وتثمر مواسم من الفرح والانتصار. .في سورية.... نأخذ من عيون الشمس هوية لتكون للمواطن الشريف ...بطاقة ذكية.
التاريخ - 2018-06-03 10:03 AM المشاهدات 558
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا