یَهزُّ سَریرَ اللُّغةِ بیمینِهِ,وَبیسارِهِ یُسرِّحُ شَعرَ رِیحِنا.یَهزأُ مِنْ وَشوشاتِ الغَیمِ,وَبسبابتِهِ یقودُ أیائلَ الغِبطَةِ,نحوَ مَرجِ أحْلامِنا.ینامُ قریرَ العَینِ,غِلالُ اللَّهفةِ مِنْ مَطرِ أشْواقي,تُعَطِّرُ مَسَاماتِ رُوحِهِ.مَرَرْتُ الیَومَ بهِ,وَمرَّ الوَقتُ كلمحِ البَرقِ في عینیِهِ,فقال :خُلقتُ مِنْ هَمْسِكِ, لأكونَ حَبیبَكِ, شفیعكِ, ظلَّكِ, حارسَكِ وَ نَبْعَكِ.....ألستِ مائي یومَ العَطشِ الأكبرِ؟ !!روُحي حیثُ یجبُ أنْ تكونَأیُّها العاشقُ المجنونُ!لكَ إكلیلُ الشَّوقِ!احْمِلْ صَلیبكَ.. واتبعِ النُّورَ.وَحْدَها مِقْصَلتي تلیقُ برأسِكَ الجَمیلِ.شاعرة سورية
التاريخ - 2018-06-06 9:27 PM المشاهدات 863
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا