صفاء يسمّرنيمسبحة من خدر تمرّ على جسدي نشوة المسامفي عمري هذا، ماعدتُ أُميِّز بين خدر الألم أو مثيله من الفرحمُذ سقط جسدي في حضنك،اعتراني ما اعتراني حضنك الذي خِلته مواسم قطن،كان منابت وردٍ وشوكحضنك المليء بأفكارك عنّي حضنك المليء بأفكارك عن النساءحضنك المليء بالنساءما همّني مَن هنّإن كنّ شقراوات أم خلاسيات، نحيفات أم ممتلئات!حفيدة الضوء أنا.. سمراءٌ بإختياريمازلت أرفل بشعري الطفوليّ الغجريّ المائل للحمرةصحيحٌ أنّي ناقصة الجسدلكنّي مكتملة الروح نفْسي بلادٌ واسعة وبلادي بدأت تضيق وحضنك بدأ يضيق.. أنا الريح تطوف حولكأرفع أكمام الحقول عن خصري وأنفض عن شَعري رائحة الغار لا نصر معك يُغريني ولا يعنيني في بلادي الإنتصارسعيدة بحمل خطايا هذا العالم، وهزائم الإنسان وأفكارهصليب من عوسج أنتوأنا عطر قيامة ذاتي مسبحة من ورود الضوء،كانت أفكارك عنّيكنتَ نجمةً في البال وكنّا شهقة خيالخيال
التاريخ - 2018-06-19 9:22 AM المشاهدات 1074
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا