تـَحـَوُّلاتُ مُغتـَرِب:على قـَدِّ الرِّماحِ يَئـِنُّ قلبي__ على قـَدِّ التـَّمَرمُرِ في المَنافيهَجيرٌ من سوادِ العينِ يدنو__وَيَمْرُجُ صَفـْوَها طـُولُ التـَّجافييُؤَرِّقني البُعادُ أَمُجُّ شَوقي__وأَدْلـِفُ غـُربتي دونَ احترافِوأركضُ بين أفئدتي وعيني__أضِيْعُ برَيبتي قبل انصرافيفأمضغُ علقماً من دفقِ ضيمٍ__كثيرَ الفـَصْدِ يَغـْرِفُ من رُعافي فلا روحي تـُهدِّئُ من حنيني__ولا بيتي يـَميلُ الى الـتـَّعافيهنا فوقَ الضُّلوعِ بَدَتْ، بلادي__بـِوَزنِ الكونِ تـُثـْقِلُ في شِغافيهنا تجثوالمنازلُ فوقَ ظهري__أحاذرُ فـَرْطـَهَا إثرَ انحرافيأموجُ وكاهِلِي ما مَلَّ حِمْلي__وجسمي كالقطيعِ بلا خِرافِوتـُثمرُ كـَرمتي من قهرِ أمِّي__تـُدَوِّرُني عَتيقاتُ السُّلافِبَسَمتُ لِوَحدَتي وهَضَمتُ جُرحي__وأهملتُ المَعَابـِرَ والمَرَافيوفي زندي مضى يَلهُوْ زماني__وأجبَرَني أُكـَرِّرُ في طـَوافيوبتُّ معانداً (للصخرِ) حتى__تـَنازَلـْنا وصارَ على الكـَفافِمـَشـَيْتُ مـُقـَلـِّداً للرزقِ عَزْمِي__وكاسَرْتُ الحديدَ لدى انعطافيفأقبَلـَتِ الحياة ُ الى عيوني__كما أرجو وأَرْسَتْ في ضفافي! ***** ***** ***** دمشق: فردوس النجارشاعرة سورية
التاريخ - 2018-06-21 3:15 PM المشاهدات 476
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا