شبكة سورية الحدث


غَلَّقتُ أبوابيْ / بقلم محمد مرعي

غَلَّقتُ أبوابيْ  /  بقلم محمد مرعي
غَلَّقتُ أبوابيْ بِوَجْهِ الذاكرَهْوشربتُ نسيانيْ كَرَاحٍ فاخرهْوَمَرَرْتُ فيْ سُوقِ التَّمرُّدِ بُرهةًعَلِّيْ أُبَرَّأُ من جراحيْ الغائرهْوابْتعتُ من ثمَنِ الجراحِ تذاكراًفيْ رحلةٍ عبرَ القصائدِ عابرهْ- وَهلِ القصائدُ غيرُ صوتٍ كاتمٍلنزيفِنا ودموعِنا المتقاطرِهْ؟! - قدْ غاصتِ السِّكِّينُ في حِبريْ إلىأنْ جَوَّفَتْ وَرَقِيْ سِنِيًّا غابرَهْقلبيْ تَقَوَّسَ إذ حَللْتِ بهِومِنْ ثَمَّ ارْتَحَلْتِ إلى المنافيْ حاسرَهْما كانَ فيْ يَدِكِ السَّبِيَّةِ حِيلةٌ!- واللَّهِ أدريْ - والوسائلُ قاصرهْ.ما كانَ أمرُكِ أن تغيبيْ لحظةًعن عينِ شوقِيَ أوْ جِهاتيْ الحائِرَهْشاءَ الزَّمانُ ولمْ نشأ أنْ ننحنيْورمى على ظهرِ الوِصالِ خناجرَهْوجهدتُ أسعى كيْ أعالجَ بَينَهُلكنّهُ رَكَلَ الأمانيْ الزاهرهْما عادَ فيْ وسعي انْتظارُ الأمنياتِبأنْ تفيْ قلبيْ وعوداً بائرهْبالشَّوكِ قدْ رصفَ الغرامُ طرائقيْفرأيتُ أن أنأى برُوحيْ الخائرهْقرَّرتُ بعد العَيِّ دونَ توجُّسٍأنْ أرتديْ وَجَعيْ كَدِرعٍ ساترهْفَسَكَنتُ في الرُّوحِ التيْ أشتاقُها!!!وَغَلَقتُ أبوابيْ بِوَجهِ الذاكرهْ!(محمد مرعي).شاعر لبناني
التاريخ - 2018-06-22 7:20 PM المشاهدات 554

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا