أنتْ ...؟! أنتْ...؟! وكيف انتَ ...أنتْ وكلُّ هذا القتلْ أنت...؟! وكيف انت الأصلْ وكل الخلقِ وحل وكنّهُ الوحل صمت ينطقُ إذ نطقت شوكاً كان أو فل فكيف الفصل والوصلْ هل علّةُ الجهلِ عقل أنت...؟! وبين كاف الكهل والنون المُحدَثه تتغوط واو العلة براز طفل أو عسل نحل أنت...؟! وميزان العدل كخصيتي فحل ليتهُ كان كأثداء عذراء زورقين على جسد الماء أصّدقُ الموازين ...ميزان الماء في قُدّسِ البغاء عليه حتى أنت اعترشت ماء ! ! ! نعم الماء ينشدُ فراغ الإناء ...ماء غايةُ الظمأ...ماء ماهيةُ الهواء ...ماء محيي التراب ...ماء مهلك النار ...ماء معنى الصفاء والنقاء سديم الأرض...ماء غيم السماء ...ماء دمع العين ...ماء مرآة الذات...ماء غَسّلُ الخطايا...ماء هيولةُ قُدّس العماء ...ماء مَواتُ الصحراء ... احتجاب الماء إنّ زارها الطلّ ... تخضلّ حتى أنت يا انت لولا الماء لكنت مت يا انت ... يا أنت من ولاكَ...يا أنت أنتَ يا انت نعت حَدّثُ الفعل والظل فمن أنت . . . أنت... ... ... ... ...قلميشاعر سوري
التاريخ - 2018-06-24 7:32 AM المشاهدات 419
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا