.كاذب أنتحين أسدلتَ غرّة الصفصاف على هدبيسرقت الدّمعوتهاويتَ عند حدود محبرتيلتتراقص صور الذكرياتفالدجى وشلال جمرٍ أيقظت برماده نبضاًكاذبٌ أنت..حين جئت نقطة حرفٍ فكنت تاريخاً متثاقل الهوىنقطةٌ شقّت خدر فراشةٍلتهدهدَ بيسراك سريرًا بلا صراخكاذبٌ..كسنين شيخٍ عبرت طرق جسد محفورةٍ بحبيبات ملحٍ معطّرهديل يمامةٍ بنت عشّها في خدر نافذةٍ غطّتها رياحّ عابرة لحصاد بيادرنثرت قمح زرعك المخدّر إلاّ من وخزات معرفةرشيم خصوبةٍ تعبث بشقوقٍ غائرةفي سراديب القاعكاذبٌ ..حين قلت لي يوماًاعبري تلال حياة الزهورلتكوني عطر سوسنٍ أو ليلكٍ أو ربّما أزرار نرجسكقميص كرمةٍ يفكّك أزرار خمرهكأسٌ من لازورد عمرٍمارقٍ بين خطوات بحركاذبٌ..كالذين أحببتهم فرحلواكانوا قد وعدوني بخياطة ثوب زفافي من شعاع شمسأن تُضفرَ جدائلي بأصابع الشهبويعزفَ لحني حفيف الشجركذبتَ..فرحلوا..رحتُ أخيط بيدي أكفانهمكاذب أنت ..كذاك الزبد العائم فوق سطور قاربممزّق الشراعكتاريخٍوحاضرٍومستقبل اللا وجوداو ربّما كتلافيف ظلٍّلعقل الوجودربما أكونُ كاذباًفتكونُ الواقع وأكونُ الهامشعابراً لحدود الخيالاو صورة لمرآة الزمنكاذبٌ ك..أنا..الكائن هناالعابث هناكصادقٌ أنت أيّها القدرلأنك طفل خطيئةٍوُلدَ من رحم العبثيّةصادقٌ كربيعٍ..يخبّىء بألوانه عطراًفتثور براكينكاذبٌ أنا..كمرسالٍ يحمل بين طيّات رسائلهسطوراً فارغةكمجرّةٍ يدور في فلكهانحلٌ جائعكزاويةٍ بلا حدودوفي درجتها المئويةنقطةٌ تبدأ وتنتهيفأكونُ لحظةوتكونُ أنت تكويناً ..ميساء محمدشاعرة سورية
التاريخ - 2018-07-02 3:15 AM المشاهدات 704
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا