إلى ظالمونزلتَ من بطنِ التجبُّرِ خاويامتجلبِباً ثوبَ الغوايةِ عارياوطفقتَ تبحثُ عن أمانِكَ حائراًوالخوفُ يرهِقُ قلبَكَ المتهاوِياوصلبتَ عندَ مشانقِ الأطماعِ ضوعَ محبَّةٍ،وتركتَ عمرَكَ حافياالغيمُ يكشفُ حجمَ سفكِكَ فاضحاًجرماً يزيدُ عذابكَ المتنامياهيَ ذي السَّما تبكي دماً أهرقتَهُفي قتلِكَ الماءَ الطَّهورَ الراوِيا لا ريحَ تعبرُ سجنَ ذنبِكَ ساعةًأو ديمةً تطفي عذاباً ثاوِياوتزيغُ عينُكَ في السرابِ فينثنيفيها ضياءٌ قد تقهقرَ نائيامشحونةٌ بالإنكسارِ سنونَكَاللائي ذهبنَ تغطرساً وتمادِيايا أيُّها القزَمُ الذي بِعُتُوِّهِقد فرَّقَ الجفنينِ حينَ تلاقياأتظنُّ أنَّكَ تعبرُ الدَّربَ الذي أوصدتَهُ بِضَلالةٍ متعالِيا؟!(محمد مرعي).شاعر لبناني
التاريخ - 2018-07-04 4:24 AM المشاهدات 355
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا