بلون الكوكائين / بقلم منهل مالك حسن

بلون الكوكائين كي لا نموتَ مرّتين كي لا يكتشف النيام أنّهم أموات نَحّي اليراع والدواة واكتب الكلمات بثلجِ حلمٍ جميل علّكَ تُطيل ولو قليلاً .. قليل بعمر الأمسْ واسّتبشر خيراً العمر الطويل لقصيدتك الثلجية في رمس الشمس . وانت تُؤرّخ الأحداث وتُعنّون الأجداث ورأيت الصغار كبذور الذُرة في النار وتحت الركام وبين الأشلاء رأيت كفاً صغيرة بحجم ولون بيض الحمام تلاعب بالكلمات وقل هذه لدمية وتلك الضفيرة شَعرٌ مستعار أو فلسف الموت قل الموت ولادة الموت خلود الموت رحمة الموت اختبار حتى لا يُقال كيف تبرّأتِ السماء وانّتصر عَبَدَةُ اللات !؟ . وإذا ما صاح الأخيارُ مُستهجنين وهم يشاهدوا كركوز اللعين يجور ويستعبد عيواظ المسكين سلّم زمام الخيوط كرسنِ حمار لذاك السيّد خلف الستار وقل لدمى تُشاهد دمى السيّد أدرى بالخاتمة. وأنت تتقصّى سِيَرَ الأولين وتَبقُر لُجَّ الصفحات تكتّم عن الحقيقة إذا ما وجدت رُفات قل هذه لقايين كي لا تقتل السيّد في قلوب المستضعفين بل أّنّفخ القشة قاربَ نجاة وقل نعم للسراب تشبّثاً بالحياة لأننا نخاف المرآة قل للشاة ما ابهاكِ يا غزالة احقن العراة أفيون الكلمات واعلم ايها الشاعر في شرقنا المقامر من يراهن على سلحفاة الكَذِبُ منجاة.. .. .. .. .. .. ..شاعر سوريمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين