أحلامٌ مؤجلة .../قد أنام ويستذيبني الّليلُ في كحلِ أنفاسهِنخلةُ عشقٍ ندي المقامتؤتي نزفها في كلِّ زفرةٍ ... دمعتينقد أنام تُخيطني فراشاتٍ تعلو أجنحةِ الصبر وبـ حدِّ أميرةِ الرئتين ( الـ آآه ) ..أحترققد أنامو الّليلُ تحرسه بوابات الأرق تطارد أصوات الأحلام المشردة على رصيف الذاكرةوالوقتُ .. حصادٌ يانع الرحيليمتشقُ خيول الشهيق ... بـ بطء الحنين قد أنام وحين الدمع ..وطن يبرقُ في بؤبؤ العين ..لا يسيل يصافح الخدَّ بـ قريرِ اليُــتموالحيلةُ .. مهادٌ جافةُ الأوديةقد أنام ومن يشرح لـ نوارس الغضبأنِّ الرّماد إبن زنا النّار من كومةِ حطبٍ....باردة ! فـ تكفَّ عن الريح ،من يُقنع عصا الأحلامأنَّ تلكَ الشّجرة المُتبرجة الـ تهشُّ النوم عن أطراف عينيها في حفلِ تنصيب الفؤوس ...أمها !؟فـ تكفّ عن الغاب ،من يُخبر الأبنوس أنَّ تلك النّخلة أخته بـ الرضاعة ذات خصر موجةٍ طَفلة العشق ترقصُ "العديل والزين " حول عيون النّيليرتشفان أطراف الحياة من ريق الدموع..بسمةًبسمةفـ يكفّ عن الرّصاصة؟!قد أنام ..وبي وطنٌّ / جرحٌ بـ اتساعِ قلب الأرض ...مخضرًا لا ينام ./رذاذ يوســـفمتابعة قسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-07-30 9:57 AM المشاهدات 738
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا