سجينة اسمككان لي انتظارلم يملّ يوما"جدرانا" ترتفع حوليلتطوّق طفولتي وشبابيوتخنق الهواء والخطوات !الدمع دمعيووهبتك إياهلا طاقة لي ﻷكثر من بكاءيهزم أحلامي كلّ ضفيرةتضفرها لي أمي بيديهاوأنت لا ترى تلك اليدينولا شريطة تلك الضفيرة ! كنتُأنامُﻷترك للأطفال فرح الثياب الجديدةأما أنا لا عيد ليأنا لي فقطمعطف من حنينلذلك الكفّ الذي أركض ﻷلمسهمن خلف القضبانوأعود إليّ طفلةمبتورة الروحمخذولة القدمين !!من ديواني "حلاوة الملح " الاهداء إلى والدي أبو أيهم فاضل كاظم محفوضشاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-08-20 9:18 PM المشاهدات 833
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا