قصائد الحرية وهواء فلسطين / بقلم الدكتور أنور الموسى

قصائد الحرية وهواء فلسطين في المنتدى الأدبي للثقافة والعلومحضرت فلسطين وتراثها وترابها وماؤها وهواؤها ودمها الممزوج بتراب بنت جبيل، بقوة، في الندوة الشعرية الحاشدة التي نظمها المنتدى الأدبي للثقافة والفنون في عاصمة الثوار في بنت جبيل، بحضور حشد من الشخصيات الأكاديمية والثقافية والاغترابية والأدبية ومهتمين.فوسط حماس شديد لعودة الثقافة الملتزمة بقوة إلى باحات بنت جبيل جارة فلسطينن المحتلة، تحول اللقاء الذي قدمه واداره د قاسم سمحات، إلى مهرجان حرية.. حيث غلب على الكلمات والقصائد عنوان واحد… فلسطين حرة!بعد النشيد الوطني اللبناني، ألقى د قاسم سمحات رحب فيها بالحضور والمشاركين، مثنيا على هكذا نشاطات ملتزمة تعيد الحيوية إلى ربوع الوطن، ومشيرا إلى الدور الطليعي للمنتدى ونشاطاته..ثم ألقى الأستاذ جمال حجازي كلمة المنتدى، كاشفا عن نشاطات إبداعية جمة أقامها المنتدى وسينظمها قريباً، ومؤكدا أن للأدب دورا مهما في النهضة والثقافة، وان المنتدى يقدم النشاطات الهادفة التي ترفع راية الكتابة والوطن.ثم تحدث أ. د. حسن نور الدين، وحيا شهداء بنت جبيل الذين واجهوا الاحتلال الصهيوني، لافتا إلى أن التضحيات تصنع الإبداع والتحرير..ثم ألقى قصائد تعبق بالحنين وحب الطبيعة والالتزام بالقيم والحب والهيام ..ثم تحدث أ.د. أنور الموسى، وقال: أنا أتحيز للشعر الملتزم، والقدس عاصمة الأحرار وعنوان الالتزام الأدبي.. مؤكدا دور الشعر في التحرر والتحريض ومرافقة البندقية في النضال..وتناولت قصائده مدح بنت جبيل وبيت القدس الساحر وحماة الوطن من الجيش اللبناني الذين تعتدي عليهم إسرائيل، وهجا الرصاص المتفلت وتغزل بالحببية والكرامة..ثم تكلم الشيخ الشاعر حسن عياد، وشدد على دور الشعر في الدفاع عن المظلوم، ثم ألقى قصائد في حب فلسطين والقرى السبع والتضحيات والشهادة وحتمية إزالة إسرائيل..ختاما وزع د. محمد مسلم جمعة شهادات تقدير على الشعراء الثلاثة، باسم الرابطة الثقافية والاجتماعية لأبناء بنت جبيل، بعد كلمته التي شدد فيها على أهمية تكريم المبدعين الذين أتوا ليرتووا بهوا فلسطين وعشقها حتى التحرير..ختاما وزعت دواوين على الحضور وسط أجواء ملؤها الحنين والفرح بسطوع شمس الحرية.. والكلمة الملتزمة.كاتب لبنانيمتابعة قسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين