وَقَصدتُ ظلِّ الأرضِ أطرقُ فَيْأَهُ وإذا بظلِِّ الأرضِ بابٌ مغلَقُ في الأرضِ لا فرحٌ يتمُّ .. ولا ترى ظِلًّا يقيْ قلبَ الفتى ما يقلِقُفالدَّهرُ مثلَ سفينةٍ في عرضِ حزنٍ قد يميدُ بها لُجاجٌ مُغرِقُوالدَّهرُ مثلَ النَّايِ يهربُ ثقبُهُفيتيهُ صوتُ العازفينَ ويُحرَقُوالنايُ ذاكرةُ الحنينِ إذا شجىحيثُ الصدى يهمي كَدمعٍ يُهرَقُوالنايُ خاصرةُ الحزينِ إذا وهتْرئتاهُ والأنسامُ فيهِ تَمَزُّقُآهٍ كمِ اغْتالَ احتباسُ الصوتِأنفاسَ الأباةِ .. فَسَادَ موتٌ مطبِقُيا أمَّنا .. جنَّ التراب فمن ترى يأوي عراةً صوتُهُمْ يتشقَّقُ؟!مع قصفِ هذا العصفِ كيفَ نقيْ الورى؟!وبِأيِّ عقلٍ بعدُ قلبيَ ينطقُ؟!(محمد مرعي).شاعر لبنانيمتابعة قسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-08-29 6:00 AM المشاهدات 473
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا