أَحْتَاجُ رَسَّامَاً لِيَرْسُمَ مَلامِحِي بِإِتْقَانٍحِيْنَ يَعْبُرُ طَيْفُكَ مُخَيِّلَتِيحِيْنَ يَشْتَدُّ حِصَارُ صَوْتِكَعَلى جُدْرَانِ قَلْعَتِيفَيُشِعُّ النُّوْرُ مِنْ خَدِّي..أَحْتَاجُ رَسَّامَاًيَقْدِرُ أَنْ يَنْقُلَ ابْتِسَامَتِيإِلى عَالَمِكَ بَكُلِّ التَّفَاصِيْلِ الدَّقِيْقَةِوَهَلْ مِنْ أَحَدٍ يَمْلُكُ لَوْنَاًيُشْبِهُ بَرِيْقَاً أَنْتَ تَصْنَعُهُيَمْتَزِجُ بِعَيْنَيَّفَتَتَأَلَّقَ خُضْرَةً..مَنْ يَمْلُكُ رِيْشَةًلِيُجَرِّدَ هَذَا الصَّمْتَ وَيُعَرِّي الْكَلِمَاتِحَرْفَاً حَرْفَاًوَيرْسُمُنِي سَحَابَةً في لَوْحَةٍلا تَعْرِفُ لَوْنَ الْمَطَر..أَحْتَاجُ رَسَّامَاًلأَعْرِفَ شَكْلَ قَلْبِيوَكُلَّ الطُّرِقِ الَّتِي تُؤَدِّيإِلى شَرَايِيْنِيوَكُلَّ الطُّرِقِالَّتِي تَذْهَبُ بِيإِلى حَانَاتِ لِقَائِكَوَأَنْتَ لَسْتَ هُنَاكَ!وَأَنَا لَسْتُ هُنَا!أَحْتَاجُ رَسَّامَاًيُتْقِنُ تَلْوِيْنَ الْفَرَاغِبِلا حُدُوْدٍ وَلا أَطْرَافٍوَيَتْرُكُ فَرَاغَاً آخَرَفي الْمُنْتَصَفِلِظِلِّيوَلِظِلِّكَوَلِكُلِّ شَيْءٍ لَمْ يَكُنْ!أَحْتَاجُ..لَوْنَاً يُشْبِهُ رُوحِييَمْتَزِجُ بِكُلِّ الأَلْوَانِوَلا يَتَغَيَّريُلَوِّنُ مَسْمَعِيفي حُضُورِ صَوْتِكَحِيْنَ أَسْمَعُ مَا لَمْ يُقَالوَأَصْمُتُ عَمَّا لا يُقَال..أَحْتَاجُ رَسَّامَاًيَرْسُمُنِي…وَيُعْطِيْكَ وَحْدَكَانْعِكَاسَ مَوْجِكَ عَلى شَواطِئِيلِتَعْرِفَ كَيْفَ يَمْتَدُّ الْبَحْرُبِلا هَوِيَّةٍلِيَمْحُوَ هَوِيَّتِيوَيَتْرُكَنِي جَزِيْرَةًتَحْتَاجُ إِلى رَسَّام!الشاعرة ريما محفوضمن ديوان ريتا .. بعنوان أحتاج رساماًشاعرة سورية متابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-08-29 5:06 PM المشاهدات 844
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا