تمادى الفجر غيبافي الرحيل إليكوبين ضفتي الشهيق والزفيرتجاسر وهج وجععلى قلب تنهيدة أعزل..تلك الساعة تجمدت عقاربهابين مفاصل عمر مهترءتيبست صغار أحلامهوتمطى الصمت أنين زواياهلمن نشكو الظمأ ؟؟؟قد تبخر غيم القلبعلى ضفاف النبضوهو يجهش بالرجاء...ما أحر اللهفةوقد نذرنا للريح أشرعتنافي مرافئ الانتظاروقطعناآلاف الأميال من النسيانقبل أن يأكل ما تبقىمن حناجرنا اليباب...لنفتح نافذة مدىعلى سماءات جديدةخالية من الرصاصنصرخ بملء الصوتآن لك أيها الحزن أن تدين للفرح باعتذار....شاعرة سورية متابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-08-31 8:35 PM المشاهدات 662
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا