سجال شعري بين الشاعرة رندة رفعت شرارة و علي خليل الحسين

أن المسافة بينناألفُ شهقةْوالنبضُ منقطعُ الوصالْشوقٌ لعينٌ مترفٌما كان يوماً هيناًبل كان سِرَّ البرتقالْدهراً شربتُ الصبرَأتعاطاه أفيوناً لواقعنا المُحاليا كم نظرتُ إلى التاريخ مجزرةً ....فقصائدٌ حُبلىوأخرى لا تُقالعلي خليل الحسين====================انّ المسافة بيناألف احتمالْقد نلتقي أو لا...فإن الملتقىعِلمُ المُحالٍأي إنقطاعٍوانتظارٍوارتحالْأنا إن كتبتُكَقصّتيسينوء حرفي بالألمْواظلّ أنتظر الخيالْأأكون دمعاً جاريا؟وعداً وسراً لا يقالْأأكون وعداً حالماًفرحاً وسعداً واكتمالْما العمرُ إلّا لحظةً جذلىتموتُ بعد الإحتفالْ!!رندة رفعت شرارة =================إن المسافة بينناووردٌ وشالقلمٌ ومحبرةٌوزيتُ الياسمينيلهبُ الأشواقيجعلُ الدنيا اشتعالإن المسافة بينناسفرٌ طويلٌغربةُ روحٍخيمةٌ ثكلىلا ترتجي إلا الوصالطفلٌ يصارع للبقاءتلوكه الذكرىوتلفظهُ الأمانيمابين قِيلٍ أو يقالقد نلتقيخلف أناتِ الغيابنتلحفُ الذكرى حنيناً‎سرمدياً لا خيال‎علي خليل الحسين===============إن المسافة بينناعمرٌ ومئذنةٌتؤذنُ للرحيلعامان يا وطني انتظرتُعلى رصيفِ المستحيلوحين جئتكَ زاحفاوالقلبُ أضناهُ المسيرلاقيتني بالورد والأشواقِبالمطر الغزيروسألتني:هل من سبيلْوجدتُ في عيني دموعاًوأجابني قلبي العليلْسيمرُّ هذا الوقتُ عَدواًسينقضي الزمنُ اليسيرأعود أحملُ خافقينحو منفايَ البديلوهناكَ أسكنُ وحدتيوبيننا ليلٌ طويلحبرّ وحرفٌ حائرٌما بين آهاتِ الهوىورسائل الشوقِ الكبيرونعيش همّاً أوحداً:انتظارُ فجرٍ .. مستحيلْ!رندة رفعت شرارة==============إن المسافةَ بينناشيخٌ يُعِدُ التقوى زاداً للرحيلدهرانِ لا دهرٌيسامرُ الذكرىعلى دروبِ المستحيلإن المسافةَ بينناناسكٌ هجر البلاديسكنُ أعلى الفؤادِبلا رفيقٍ أو خليل ...يغازلُ الوجدان سراًدون وعدٍ للوصالأو دليل ‎إن المسافةَ بينناجيشٌ من الآهاتِوبلادٌ من الزفراتِتبكي كلَّ أحلاميبالنحيبِ وبالعويلعلي خليل الحسينرندة رفعت شرارة / شاعرة لبنانيةعلي خليل الحسين / شاعر سوري