وخلقْتُ عيوفَاً وعطوفاً / شعر الباحثة التربوية الإعلامية الدكتورة شفيعة سلمان

وخلقْتُ عيوفَاً وعطوفاً وخلقْتُ عيوفاً وعطوفاً أتلقّى غدْرَاً وصروْفاًلم أجنِ عسلاً أو شهداً وجنيتُ من المرّ صُنُوْفَاًأصحابي طعنوا بعهودي إذ ظنّوا أنّي مكتوفاًكبدِي أكلوه على طمعٍ من حقدٍأصبح معروفاوالرّحِمُ السّوريُّ خصيبٌ ينجبُ آساداً وسيوْفَاًأبطالُه منه قدْ انطلقوا يتبنّوا هدفاً مكشوْفَاأن يبقوا دوماً شجعاناً لو سكنُوا بِيدَاً وكهوفَاًوشموسُ الحقّ تساندُهم سُكناهم جَبَلاً وجُروْفاَوعِداهُم زنُمٌ أوغادٌ وقلوبُهمُ ملأى وجوفاً عقدوا مع الغدرقراناًقد كان الغدرُمألوفاًوالمولودُ غدا يشبههمعن ذلك لا يرضى عُزُوْفَاًوبأيدنا نصنعُ شمساً وسنرفُضُ للشّمس كسوفاً وطني كالشّمس بطلعتِهلايخشى في الحرب حتوفاً د. شفيعه سلمان