اعترافوالبدرُ لولا رآها كان مااكتملاَولسوفَ يرجو أن يكونَ هلالاولمّا دنتْ منه تأهّب قائلاً كلُّ البدور تقلُّ عنك جمالاحتى صوابَه هجّرتْه رأسُهوالعقلُ أوشكَ يعشقُ التّرحالاولسانُ حالِه كان أعلنَ أنّهلايستطيعُ أن يُصيغَ سؤالاذاكَ الجمالُ تزيّنُهُ فصاحَتُهوأيّ جوابٍ قد يقالُ ابتذالاياأنتِ ألا تخشَينَ في عقلي فتنةًفهذاالجمالُ قد يكونُ وبالاوبالاً على مثلي ونعمتُه لكإذلايضاهيه جاهاً ولامالاحتى كنوزي التي حصّلتُهاخجلَتْإذ لاتساوي إزاءه مثقالاصبري انتهى وحيلتي منّيقد ضعفتلوتمنحيني فرصةً و مجالا وطَرفُ عينِك أومأ رافضاًطلبيولم تجهدي نفسك بكلمة لا لاإنّ التّواضعَ نعمةٌ فتواضعيفلغير حبّك لاأريدُ مآلا.د.شفيعه عبد الكريم سلمان
التاريخ - 2018-09-29 7:07 AM المشاهدات 453
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا