على قيد الحب ما تزالُ عيوني شاخصةً إليكَ مثلَ زهرةِ دوار الشمسِ أدورُ معكَ حيَّثُما تدور ....تحتَ أقدامِ الصخبِ على مدارِ خطواتِ الجمرِ جسدي الهاربُ من قفصِ الروحِ يلوذُ بقطرةِ احتمال موغلةٌ بالمجهولِ إليك البارحةَ كانَ وقعُ الموتِ على أرصفةِ الشوارعِ وبواباتِ المدارس وشفاهِ القلوب مهولاً ....كأنَّنا نسمعهُ أولَ مرة الفارقُ أنَّنا ألقينا أسلحةَ الاحتراز ورمينا دموعَ الترقبِ المخيف أحسسنَا أنَّ الرَدى باتَ بعيداً عنَّا هذهِ المرة وبينَما أعودُ إلى هذياني الأخيرِ تُرهقني نافذةُ الضجيج الليلُ يسامرُ رقصتَهُ الأخيرةَ موجةُ الصمتِ تهدرُ بالمكانِ أبحثُ عن أصابعِ حُلمي تعتريني مساءاتُ الدهشةِ لأتسربَ من جديدٍ في نَدى الأيام العجيبُ ....أنَّني لم أتذكرْ غيركَ وكأنَّني لا أشعرُ بالأمان إلا بحضورِكَ سُترةُ نجاةٍ مُدرعةٍ معطفُ حديد ليسَ مهماً ماذا تكون المهمُ أنَّك تُشعرُني أنَّني ما زلتُ (على قيدِ الحبِ ) وقيدِ الحياة ......شاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-12 9:33 PM المشاهدات 673
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا