هَرِمَ الوقتْ هَرِمَ الوقت..و ما زلت أكتبُ باليمين من اليمين إلى اليمين كان بودي وأنا الممسوسُ الرعديد أمام هول هذا الجمال أنّ أكتبَ بيدي الشمال مِنَ الوتين إلى الوريد أو على الأقل أقولُ شكراً شكراً لأنّكِ لوّنتِ رمادَ بردي بلونٍ ورّدي كانَ بودي أنْ ترسمَ عيني أدقَّ التفاصيل ويفتشُ عماءُ يدي في حُلْكِ شَعركِ الطويل عن السبيل علّي أهتدي علّيَ أُشرِع مراكب الأحلام في بحرِ عينكِ اللا زوردي علّي أخْلَعُ جلدي وأرتدي ثيابَ عصفورٍ صغير لأطير .. أطير فوقَ مستنقعاتِ البشر إلى سلسالٍ تدلّى من شرفةِ القمر أحمل لكِ في فمي وردة تقرأ لكِ ماتيسر من تغريدي الجديد لكنني جَبُنٍتُ وخفتُ أن أُلام وقررتُ أنّ أمشي وكلُّ من يمشي على الأرضِ يتعثرْ فقرأتُ المعوذتين لكي لا أتعثر وقرأتُ "وإذا المؤودةُ سُئلت" وقرأتُ وأدي وصنعتُ من عقدٍ في جيد سُبّحةَ إمام ومن عقائدي .. اصطنعتُ عقديكان بودي أنّ أدنو لأشتمَّ أنوثتكِ النديّة أنّ أكتب ملاحمَ شعرية عن أريج وزغبِ الحمام أنّ أُ طعم الصيام وجبةً شهية ومن ناهدِ الرخام اصطنعُ وسادةً طرية أوسِّدُ عليها كدّي كان بودي وبودي .. لتعشش الطيور جرح قرميدي الحزين لتعيش كلماتي ..ثُمالةُ كلماتي مراهقةَ الأربعين لتفوح بالعطور أبياتُ القصيد لترتدي السطور حلّةَ العيد لأحرر عبدي لكنَّ أبي جلدَ أذني بسياطِ الحلال والحرام مَلأَ قلبي برمال الصحراء قيّدَ غرائزي بحبال وأطنابِ الخيام وتركني في قفص سجّاني أنّزعُ شوكيَّ وحدي أغرّدُ أشجّاني أؤنسُ بشعري خصيَّ الشهوة جوع العبيد وعلّمني أنكِ فتنة وعلمني أنّ الرجال لا تبكي وعلمني ألا أكونَ سعيد كان بودي أن أُذعِنَ للشيطان وأخلعُ جلباب جدي كان بوديمنهل مالك حسنشاعر سوريمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-13 1:59 PM المشاهدات 375
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا