شبكة سورية الحدث


كما تنام الحكاية / بقلم ديمة حسون

كما تنام الحكاية / بقلم ديمة حسون
* كما تنام الحكاية * الحرّيةُ يقين والمعنى حَمائم،لِهذا، يتغيّر شعري في أَزمَة الكَلمات، أَفقدُ نجمي الطّالع أَسهو عن وضُوح الأشياءلَاأجد فرقاً بين الصّرخة الأُولى ومحاولة القَول؛الهُروب رغيفٌ أسود وَالضّد يَجِيءُ كَالمصادفة عندمَا يخونُ الجّسد لَونه القمحيّ ويعجزُ مثل ضبابٍ تَائه. هَذا الّذي يُعانقُ سَريرتي لَمْ يُعلّمني أَنّ الطّرق لاتتسعُ، وَالحَاجة كَالشّهوة / قسوة،نسِيَ أنّنا نتقاسَم الصّوت، رَاكمَ الغَيم في حِضنه وَسقط، صَار مِرجلاً يهذي حَول خَاصرة الضّوء ثمّ/ انطَفأ. ثمّة بقايا وجه قتلهُ الّلعب جَاء من تعويذَة كُتبتْ في خَلوة، عِندما حدّقَ فيهَا / تلاشى. يَكفي أنْ أنهضَ لأتيقَّن أنّني لمْ أعتَدْالسّيرَ يَدَاً في الرّيح وَيدَاً في الماء،ذَلِكَ أَنّ القَلق رطبٌ بالقُبل الرّديئة وَكلُّ عقدةِ شوق / عقدةُ عناق.أعترفُ أنّني أقلُّ من حكمةٍ وأنّ أيامي تُسقِطُ أَسئلتَها، لِهذا تنزلقُ لُغتي وَتكتسي بالإِشارات،فيصِيرُ الحبُّ كَلمةً والكَلمةُ/ خدَاعاً.ليلاً، يَلبس أجفَانه،يَمتدّ كَالغطاء،يَمسّ بعضِي حينَ يصبحُ المشهدُ غُصناً والحِكَاية / أخرى،فَأعرفُ أنّ أقدَامنا تائِهةٌ وَأنّنا أُسوَةٌ وَاحدةٌ لخطوةِ حصَاد.+ ديمة حسون +كاتبة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-15 1:06 PM المشاهدات 513

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا