جدائل حلم...لن أرخي ستائرَ قلبيوأهجرُ نقشَ الفؤادفدربي ما زالت طويلةًووطني يضفر جدائلَ الحلممربّعاتُ شطرنجٍ والملكُ نائمحرّاسٌ ينقّلون أحجار رصيفٍ تائهٍوخطىً تبحثُ عن اللّون الأبيضبضعُ خطوطٍ عتّقها السوادتئنّ أجراسُ الوجعهاج زبدُ البحرتكسّرَ الموجُ عانقتْ الثقوبُ حفرةً زرقاءتمدّدت الكهوفُ وانتصبت الأعمدةراحت تلوّنُ جدارَ الرّحيلظلٌّ لطفلٍ غطّى وجهه الرّماديتّكئُ على كرسيٍّ من جمر الانتظاريدٌ جمّدها ليلٌ أسودوعصىً تسبّحُ الخلودتُمسكُ بقلمٍ يحاولُ رسمَ دُرّةٍكان قد سرقها من ثغر رضيعٍ ما لبأَ الزّهرَ الأبيضفيضانُ حوتٍ أغرقَ الحياةامرأةٌ تسلُّ سيفَ ظلمتهاتمزّقُ أشرعة اللّقاءتحطّمُ بؤسَ الزمانوتتلوّى مابين قلبٍ وفكرٍمعلنةً الرسمَ الأخيرَخلعَ الخريفُ ثوبَ الضّياءونكست السنابل رأسَ الشّموخالأفقُ تلوّنَ باليباسرجلٌ ومقعدهُ الخشبيّعيونٌ تناجي لحن السماءشفقُ القلبِ لم يلقَ شارعَ الصراخِوظلٌّ لصّيفٍ عابرٍ لحدود الوطنزمجرَ رعدٌ..اتقدت نارٌلينزف رحمُ الأرضقهقةَ طفلٍوصلاةَ حبٍّدمعُ نبيذٍ في كأسِ الغيمشهقةُ معرفةٍوحلمٌ أورق الكرومرسائلُ ماء الجسدِوستائرُ مزّقتها الرّياحتفتّحتْ عينا الشمسعكست دفء المرايا المشظاةأثيرُ أفقٍوثغر طيورٍ من محارٍ غافٍالوقت يصحو في ساعة الجدارتدق متسارعةً عقارب الأيامينتفضُ نبضٌ وينهضُ الملكُيعود لرقعة ألوانهيتابعُ المسيرأرتّبُ أحجار رصيفيفدربي ما زالت طويلةًوما زال وطني يضفر جدائلَ الحلمِ.ميساء محمدشاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-16 7:44 PM المشاهدات 461
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا