قلت : سأفك قيد عروبتي ﻷنجوفلا تسألني عن هذيان الماء في صدري ذاك سر الوداع وهمس الرحيل. فاحفظني بقلبك إذن من عين منحدر عتيق نتعثر فيه ويسرق بهجة الخطى.قالوا جداول الإخوة سترويندوب القحط وماروت. غسلوا عروقنا من صوت الشجرقلبي لن يحلق هناك ثانية فالسماء بلاغيم ولاطيورتنذر بأحلام بلا مغفرة. سأرسم المدى الباكي في خيط دمعي كي تهدأ أشلاء المتعبين.همس الصامتون أيضا: للجراحات مخالب. لم تصدقني ياحبيبيحين قلت لك يوماعلى شاطيء التشظي سنفقد قصائدنا. أخافني الليل الطويلفيه ندم خفيف وضيق في صدر المجاز أخافني القدر الذي لا يستأذن أحدا هيجان الهزائم وأعراس الجنوننساء يفتنهن القرنفل المنقوش على عنقييخربشن بغنائهن الثمل قافيتي وكما لو كنت أحمل توق النور في صدري يااللهأجراسا كنت أسمع كل شيء فليت اﻷرض تسمعني الآنوتلملم جندها وعتادها من بلاد غريبةفقد رميت قطرة البلور إذ رميتفي كنه الكأس ﻷسمع صوتا وتذهب وحشتي. كانوا أبناء البلاد مثلي يهابون الظلاملايجارون الكلام ولا الملام. وكلما سقط كثيف الضبابعلى جذع حلمنا الغجرياحتضنت ذراعك وبكيتكان كثير لدغ الظلال والتلال أوراق جفت في القلوب بلا خريف ماسات صفراء بشروها فضحكتوفي الطوفان سرقوا البريق. أتعلم سأذهب للشارع الخلفيأحيا على رسائل القمرأقفز فوق بحيرات المطر الصغيرة أسقي جديلتي من ضوء ينامعلى حافة النهرأحبك كي تمر أفياء الطفولة في روحيأكتحل بمرمر خفيف من ذكراكيمر قريبا ويبتسم .غادة البازشاعرة مصريةمتابعة قسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-18 12:41 PM المشاهدات 518
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا