عَزف:على شَفةِ الزمانِ أتَيت!لتبحَثَ عن أساطيريوتَرجُمَ شهريارَ الناروتَعبثَ ..في خطوطِ العرضِ.. أَحجُبُها!فتهربُ .. من سَماك َالأرضُ..ُ أَزجُرُها!وتَصهلُ ..غيمةٌ مَلَّت.. من التَّرحالِ أنثُرُها!لتمحو خُطوةً للخلف_وتولِجُ .. عينُك الثَّرَّه..الى صدريوتَعلَمُ أنَّني ادري!فأُمسِكُ .. في زوايا الكونِ .. أغمُدُهُ لكي أبقى.. هنا وحديعلى أسوارِكَ الثكلىوتَخطُرُ مُخمَراً..فيَّوتسكبُني الى الأعلى!أُعَرِّشُ مَرَّة ًأخرىوتُنقِذُني قُرى بابل أمُرُّ ببصمةِ الإغريقوأحمِلُ ساحلَ الفينيقوتأتيني.. على غِرَّهفأنسى كلَّ ما صَنَعَت..يدايَ وأمضَغُ الجَمرَهوتحملُني هناك هناكفتَهمي في ثنايا الروحوتَطفَحُ فيَّ ..في وجديولا ادري ..أكنتَ بحجمِ ميعادي.. مع البركان؟!أكنتُ مطيرةً في الحُب؟ِّ.. أَخبِرني!أَ مِنِّي.. تَبدأُ الدنيا.. وعشبَتُها ؟!إذن أَخبِر رواياتِك! وقل مالم يقولوهُ .. جِمامُ النحل..وأخبِر ..كلَّ من مَرُّوا .. ببابِ الريح..بأنِّي.. صَفوةُ الأيام!وإنِّي شهرزادُ الحب..ِّ إن طالت.. حكايتُها..سيبزُغُ ..فَجرُها الألفُ الذي يشهدبأنَّ النبضَ موسيقى.. أُّدَلِّلُها..وأنَّ العطرَ .. مزروعٌ بشَرخِ القلبوأنَّ الكونَ يَصغَرُني !_فقف في دفقِ أُمنيتيكحلمٍ .. في جيوبِ النار .. ينشدني وأشهَدُ انَّكَ الأوحَد !دمشق : فردوس النجارشاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-18 6:08 PM المشاهدات 309
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا