أنغام متساقطة-------------------فرغت جعبة القصيد ... من كنانات العشق ..وصار فالنتينوس أيقونة جامدة ترشق النوافذ الجافةإلّا من صلوات التمنّي ..بوجوهٍ مكفهّرة الوجنات ...تروي قصةَ البكاء الخريفي على أنغامٍ متساقطةٍ من نبض الرحيل ...مقعدٌ فارغٌ في حديقة السكون يجالسه صفير الوحدة كل حين ...يظفرُ جديلة الوقت بمتاهة من عقربه الضائع..يعود النوم لخلاياه متشعّباًبألف حكاية علّه بسنامِه العائم فوق مدار الحبيحمل شتات خُطا .......نزيفُ الصبا لا يتوقف مفتعلٌ بأعوادٍ قهقريّة الذكرىوجفونٍ حادّة اللهيب تغازلُ رمق الليل بسكونٍ آثمطاويةً صفحة العمر ببعض شرود ......لم يعد ذاك الدرب طويلاً فحبّات النهار توضح طلاسم العودة وغمزات الحروف المهجورة حتماًمن مراتع العشق ....لا جدوى من الانتظارفالهزيع الأخير من ليل العمر أبدرَ في منتصف الطريق وباتَ النور أعمق مكدّساً عناقات الحياةبأذرعِ شجنٍ عتيق ..شهيقٌ متواصل .. وزفير وليد اللحظة .... لمى سلمان المتنيشاعرة سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-18 6:28 PM المشاهدات 470
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا