قواريرُ الطفولةِ ... تتهشَّم--------------ياإلهي !! غابتْ شمسُ الإنسانيَّةِ و تساقطتْ أوراقُ الحقِّ تهشمتُ قواريرُ الطفولةِ و انتصرت مناجلُ الحربِ جفَّتْ أنهارُ الأمانِ في وطني و صارَ الضياعُ سكنيازدهى وادي الخرابُلبسَ فساتيني و تقلَّدَ أساوري و احتفتْ بي الأفاعي والغربان ها أنا أفتشُ في حضن الوطنِ عن واحةٍ خضراءَ عساي أحظى بِعرفةِ ماءٍ و حفنةٍ حبٍّ بحليبٍ لأطفالي وعلبةِ دواءٍبرشفةِ حنانٍ وفاكهةِ سلامٍ فأين ينبوعكَ أيها الغيمُ لأبلِّلَ عطشي أين سنابلُ يديكَ لينتعشَ جسديودفءُ روحكَ لأهزمَ فلولَ الزمهريرِالحربُ شربتْ كلَّ أشواقي وقضمتْ عشبَ أحلامي نهشتْ لحمَ أطفالي وطحنتْ عظامَ أجدادي أينَ خبزُ روحكَ لأحيا ؟! و مزنُ حبِّكَ لأغتسلَ من خطايا فقري وأخمدَ نيرانَ الأسى ؟!--------مرام عطيةشاعره سوريةمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-19 1:35 PM المشاهدات 472
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا