شبكة سورية الحدث


أبْكَيتني وطني / شعر منذر الغباري

أبْكَيتني وطني  /  شعر منذر الغباري
أبْكَيتني .. وطني فكمْ أودَعْتَ في كبدي خناجركَ الحزينةْ؟أبكيتني...يا أيُّها الوجَع ُالمسافرُ فوقَ أكتافِ الرَّهينةْأبكيتني حينَ ابتَدَيتْ أبكيتني حينَ اكتَفَيتْ ورضِيتَ أن أشقى بإيلاميلتمضيَ دونَ تكريمِ العقوبةِ بالسَّكينةْيا جارُ أينكَ من سلامِ صباحنا المنسوخِ خلفَ المعابرْ?يا صاحِ أينكَ من أنيسٍ ليلُهُ كالبومِ أمسى زاهداً بينَ المقابرْ?يا حبُّ أينكَ من حبيبٍ ودَّعَ الأنفاسَمن خدِّ الحياةِ إلى دموعٍ فوقهُ تنعي جبينَهْ ?يا عِطرُ أينكَ من عروسٍ تُوِّجَتْ بقذيفةٍ بلَعَتْ طهارتها المصونةْ ?يا حربُ كمْ أهدَيتنا بؤساً ..وكمْ حطَّمْتنا بين الورى? أفلا تَملُّ جُفونُكَ التَّحديقَ أو تهتاجُ عنَّا مُدبرا ?حتى نعودَ بحُبِّنا ولكي يُعانِقَنا الثَّرى ;;;22/11/2017منذر الغباريشاعر سوريمتابعةقسم الحدث الثقافي - علي خليل الحسين
التاريخ - 2018-11-22 5:25 PM المشاهدات 325

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا