عروس الماء الشاعرة زينب رمال

عروس الماء التي تراقصت في المد الى شطأنككانت تمخر لجج الموج المطرز بزبد النشوة ليغسل اضغاث الحلملويخرج من جيوب البحر ندائي الى مد يحملكلكي تعي مقاس لغتكادرك ترانيم العشق ودع المساحة الشاردة تنمو في عشب التأويلخطواتي المثقلة على صهوة العتمة تدق عنق الليل هل يسكنني حلم البارحةام ابارح رهبة الظل مني ولا ينقشع الضياءاتحامل على وجعي مسافة شوقواجمع من سكون الليل حلما راود عيوني ذات دمعة شربتها الوسادةقلبي ازمنة حزن مثقل بجراح السنين هل يتسع صدرك للبكاء مسار الوقت الذي تكسرت مجاذيفه حين اعتلى صهوة الموج شوق الوصول الى يم قلبك ودوّار ابتلع دلو الجنونالجسد الذي بات في مهد الليل لم يحمل ثوبا يشبه احلامناوجهك الذي تسلق اغصان اللهفة غادر حضورهحين هز جذع اليل لم يتساقط الرطب الى حلقهاشداق تيبست على وتر حزينكما اللغة التي لا تشبه نواة الروح كيف تطفو على مرايانارهيفا امسى العمر على بوابة الشتاء وفمي لم تغادره السنابلهو يلثم منجل الحصاد ليبايعكما جناه من قمح في بيدر غابراحزم النوم في اهداب لا يعتريها التباسليمضي الى سرير الحلم ولقاء يسور الوقتلو تمنحني لغز الغموض عطركالمندس في قاع المعنى لأغوص الف فرسخ وأعتلي وتد الموج الى قارب نجاتكاضم خاصرة الوقت بمتسع من اصابع اللهفةيؤجل وجه الرحيلو أعيد قداس الحب الى محرابهلا تبرح المكان فها هنا رقصت الريح على مقامات صوتك حين تجلى البوح ..وهمست في خاطر الروح...احبك...زينب رمال