شبكة سورية الحدث


اطلاق ملتقى القصة القصيرة جداً بمنجز رفة حرف

اطلاق ملتقى القصة القصيرة جداً بمنجز رفة حرف
بمبادرة طيبة وأصوات شبابية إبداعية، اطلق ملتقى القصة القصيرة جداً منجزه الأدبي الأول متضمن أربعة وثلاثين كاتب وكاتبة من دول عربية، محددين ريع الكتاب لجمعية اصدقاء مرضى السرطان بالسويداء، حضر الحفل نخب ثقافية وشخصيات اجتماعية ومهتمين بالقصة القصيرة جداً  أوضح الناقد الدكتور "فندي الدعبل" أحد مؤسسين الملتقى إن أسس تأسيس ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً كان منذ عامين، وهو أحد أهم تلك المنتديات الموجودة في سورية نظراً لاهتمامه بها، ليس على المستوى النظري فقط، بل تعداه إلى إحداث مشغل تطبيقي دائم، يعقد جلساته أسبوعياً، حيث يتم من خلالها إلقاء المحاضرات التي تخص القصة القصيرة جداً، ونقد نصوص وتقويمها بهدف الارتقاء والتميز، كما أن المشغل يتطلع إلى الاحتواء وتشجيع الأقلام الراغبة في خوض غمار هذا النوع الأدبي، بحيث جاءت تسميته بهذا الاسم وفق رؤية لا تعني الجغرفة أو المناطقية، فقد بات معروفاً على مستوى الوطن العربي ويضم في صفوفه كتاباً معروفين من المغرب والجزائر وتونس ولبنان والعراق والأردن، وقد حرص على إصدار هذا الكتاب الذي يعد باكورة إنتاجه وثمرة جهد وتعب كتابه ورواده، يضم بين دفتيه، عدداً غير قليل من النصوص التي تتراوح في مستواها، وتتباين في أسلوب بنائها، وتختلف في المواضيع المطروحة وإن كان جلها يطال الإنسان وهمومه.وعن الخطوات البدائية أوضح مؤسس الملتقى "زياد القنطار" مشيراً إلى أنه لم يكن هناك ما يوازي شغف الخطوة الأولى، إلا ذلك القلق المصاحب لانطلاقتها، وأن أحب المعاضدة لتركينها، هي نقلة اكتنفتها ضبابية لكن محط القدم ظل على يقين الوصول إلى السلامة، ونحن نخوض في لجج جنس أدبي ما زال يقبع بين سندان التجنيس، ومطرقة الرافضين، لاستقلاليته والاعتراف به كنوع أدبي له خصوصيته، واركانه الفارقة، فكان لانطلاقة ملتقى السويداء للقصة القصيرة جداً، إشراقة الحلم الأولى وكان لحرص المتابعين لهذا الفضاء الأدبي كل الجهد في رسم خطوطه العريضة، ليتحول هذا المكان عبر صفحته على الفضاء الأزرق واللقاءات الدورية إلى ورشة عمل استطاعت معها مفردة النقد أن تلازم وتعضد التجربة». وأشار "د. عدنان مقلد" رئيس جمعية اصدقاء مرضى السرطان بان العمل والمبادرة تأتي في ظل هذا التعاون بجعل ريع المنجز الأدبي يعود لصالح مرضى السرطان بالسويداء، هو عمل إنساني اجتماعي، ينعكس ايجابا على طبيعة المريض والشعور بالاهتمام به بالأدب والابداع، وهذه المبادرة هي باكورة العمل لملتقى القصة القصيرة جداً، متمنين لأقلام الشباب الواعدة المزيد من الابداع.
التاريخ - 2019-03-08 12:12 PM المشاهدات 578

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا