شبكة سورية الحدث


التشكيلية الخطيب تحلم بمدينة ملوّنة للأطفال

التشكيلية الخطيب تحلم بمدينة ملوّنة للأطفال
بين خطوط الرسم وخفة الباليه قضت الفنانة التشكيلية ضحى الخطيب طفولتها محاولة إيجاد بوصلة حياتها، فاختارت الألوان وعالمها الواسع لتصبح أحد أبرز رسامي الأطفال في سورية، وتملأ بريشتها صفحات مجلات وكتب الأطفال.وإصراراً منها على دعم موهبتها بالمعرفة الأكاديمية التحقت الخطيب بمعهد أدهم اسماعيل، وساهم وقوف عائلتها إلى جانبها وعشقهم للفن في نمو موهبتها، ما راكم لديها ذاكرة بصرية وثقافية كانت الأساس الذي تنطلق منه في رسم أعمالها.وتوضح الخطيب في حديث لـ”سانا” الثقافية أنها اختارت رسوم الأطفال بعد مشاركتها في معرض لرسامي الصغار، ثم احترفت في هذا المجال عن طريق العمل مع الهيئة العامة السورية للكتاب ومديرية ثقافة الطفل، ولاسيما بعد أن شاركت في ورشات عمل مع الفنانة القديرة لجينة الأصيل لتكمل طريقها في مشروعها الذي يستهدف رسم لوحة موجّهة للطفل.وتعدّ الخطيب التي تعتمد في أغلب لوحاتها على تقنية الكولاج أن أساليب الرسم الياباني والروسي والإيراني أثرت كثيراً في موهبتها إضافة إلى فنانين سوريين كبار مثل صفوان داحول ومصطفى علي وسعد يكن.وتطمح الخطيب لتأسيس معهد يكون مشروعاً غير ربحي يعلم الرسم للأطفال بطرق حديثة وبناء مدينة ملونة من الجمال لكل الأطفال.
التاريخ - 2019-07-21 9:27 PM المشاهدات 358

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا