يا بحرُ خذْني إليكَ ( نحن التقينا)في دمكَ المزرق تختبئُ النهايةأعدني إلى شبّاكِكَ الكحليفي الاعماقِ رَجعُ أصواتِ من مرّوارعشةُ الأشواقِ في التيهاكتنفْ في العتمِ زماني الماضي و وحشةَ الآتيضقتُ يا بحرُ و لم تزلْ تعْتُواعتقْني من الزبدِو امسسْ عُريَ الرّملِ بماء الحكايات ***في اللّجِ لم أزل أحبوخذني بهدبِ الحلمأورثْتَني لوثةَ الإبحارِ في المعنى أبحثُ عن مرساتيَ الأولىكغريقٍ مسّهُ الغرقُحمَّلْتني شريعةَ المطرفي الأرضِ اليباببثمالةِ المنفيِّ أطفو على الزمنِ أستولدُ اللُّغةَ من رحمِ المجازعاندتُ قافلتي ...من أراقَ محبرتي بغلالةِ العشقِ ادلق بجموحِكَ حبراً تغمّدَه قلميو اسرِ بحرفي من ورمِ الكلام *** يا بحريَ الغافي على المحار هبْني لحظةً أتوحَّدُ فيكَ و اذرُني رِمال أفرغني من جزعِ الخرافةِ أعدْ تكويني من طينِ البدايةِ ثم املأني بآخرِ شهقةٍشاختِ الأحلام فيَّالمنافي تسبقُني إليَّ.... ********شاعرة سوريةمتابعة قسم الحدث الثقافيعلي خليل الحسين
التاريخ - 2019-08-14 10:47 AM المشاهدات 454
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا