صيرتني أيوب / شعر الباحثة التربوية الإعلامية: د. شفيعه عبد الكريم سلمان.

صيّرتني أيوب_______ياموتُ كيفَ خطفْتَ منّي شقيقتِيوتركتَنِي وحدِي أقاسِي عذابِيفهي الصّديقةُ لي ، وثمّ مَرجِعِيوهي القصيدُ وقصّتِي وكتابِيأيقونةً للرّوحِ كانَتْ ولم تزلْتسكُنُ ضمْنَ القلبِ والأهدابِ ياموتُ مرّاتٍ سَبَيْتَ سعادَتِيومرَرْتَ في سهلِي كما بهضابِيفأبي وأمّي مع أخي وشقيقتيومن عريني ضيغمينِ غِضَابِأجّلتني ياأنتَ كيما ترتوي من كأسِ آلامي فتطرقُ بابِيياأنتَ لم ترحمْ ولم تُشفقْ علىمن ماتَ مرّاتٍ بدونِ حسابِأسميتَ نفسَك بالرّحيمِ ولم تكنْتدري بموتٍ لي كشهدِ خوابِكُثُرٌ من الأمواتِ يمشونَ بينناويُسْعِدُهم لوكانوا تحتَ ترابِفلا تزْدَهِي أبداً بأنّك قاهرٌ وتُذيقُنا طَعْمَك بدونِ عقابِفعقوبَتُك تكفي بأنّنا نَكرهُك بالرّغمِ أنّك مُنْزَلٌ بكتابِلاتعتقدْ ياأنتَ أنّي أُعاندُكولكنّنِي اليومَ فقدْتُ صوابِيإذ تنتقي من قلبي خيرَ أحبّتيوتريدُنِي دوماً ضعيفَ أحابيلا لن أحابيكَ ، ولكن أشكُرك صيّرتني أيوبَ فعلاً دونَ ألقابِألله يامن جعلْتَ الموتَ خاتمةًكُنْ لي معيناً وصبّرني على مابي ____________الباحثة التربوية الإعلامية:د. شفيعه عبد الكريم سلمان.