علي خليل الحسين الحبرُ الشـقي قلبــي فتيّــاً لـم يـــــزلْ والعمـرُ كهـــــلُوأصابعي يبســـانةُ التلويـــحِ والأنســامُ تســـلوومشـاعري بنـتُ الشــبابِ شـقيّةً تـعدو وراء الظـلّتسـعى أن تطالّ المشــتهى ما كان تعلــــــوهل ضــاعَ في التأويلِ مجــدافيوأجنحتي استراحتْ في فضاءِ التيــــهِ أحـلامي تؤرجحُني على بئرِ الوشايةِحين كاد الماءُ ، حاولتُ الخروجَ إلى العناقِفخانني ماءٌ وحبــلُيا وجهَها القمريَّ أقماري معلقةٌ على زيحِ الظلالِ العاوياتِوألفُ ذئبٍ ينهشُ المعنىوهذا العتـمُ مصباحي الكفيفُولا يُبينُ الخـــطوَ ظــلُّيا وجهَها .. الحنّـاءُ فوق الســـطرِ سـمراءُ الغــوايةِوالمـدى قمـحٌ ببــالِ الشّــوقِأرتـعُ في صحارى الشــكّ ملتبسَ الجهاتِوينقرُ الشــبّاكَ فُــلُّأنا في مدارِ الوقــتِ عقربةُ الســنين تخاصرُ الحبرَ الشــقيَّونورسُ الرؤيا على عكّازةٍ يتلو المجـازَوفي دمي كـلُّ ارتباكِ النهرِ يهمس لاختلاجِ البحرِ هل يوماً ســتحلـوالآنَ ارجعُ مفـرداً كالحزنِبي صـدعٌ عميقٌ كالزمانِ المـرّأشرعتي ممزقةُ الشــفاهِومركبي قبــرٌ كصمتِ السـالكينَ إلى الغيابِوموجـةُ التـرحالِ وحـلُفي عامي الســتينَ يزحفُ في عروقِ الكهلِ طفلُمردوك الشاميشاعر سوري
التاريخ - 2019-09-03 12:25 PM المشاهدات 342
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا