مانرى إلا جميلا / شعر محمد باقر عودة

متابعة الحدث الثقافي / علي خليل الحسين ما نَرى إلَّا جَميلاخلَّفَ القتلُ على الرَّملِ قَتيلاودموعًا لم يَسَعها ضِيقُ عَينَيها فآلَت أن تَسيلاوعَطاشى في العَرا عَرضًا وطُولاوأنينًا وحِدادْ..وإمامًا بعدُ لَم يَبرَح عَليلاحولَهُ سَبعونَ حزنًا مِن سَوادْأمكَنَ الجلَّادُ منها وأحاطَتها جِيادْوشَفى السَّوطُ منَ الوَهنِ غَليلا..ومنَ المَوتِ إلى المَوتِ بَوادٍ وسُهولْكلَّما مرُّوا على أهلِ القُرى افترَّت وجوهٌ أَقفَرَت فيها العُقولْلم تَخَف للهِ بَأسابَل دعَت للشِّركِ حتَّى لَو أطاعَ اللهَ عقلٌ صوَّبَت تِلقاهُ فَأسا..ثمَّ ما إن حطَّ رَكبُ النُّورِ يرتاحُ قَليلاأوقَدوا للنُّورِ نارًا ودَعَوا للشِّركِ عُرساواستجارُوا بالطُّبولْوأباحُوا الرَّقصَ حولَ الحُزنِ والكَيدَ طَويلا..وإذا ما جاءَ وعدٌ والتَقى البَحرانِ فِيهْبَرزخٌ برَّأَ عَذبَ الماءِ مِن مِلحِ أَخيهْوإذا بالنَّاسِ خَلفَ البدرِ طَوعًا تَقتَفيهْوإذا بالشِّركِ يُعلي صَوتَهُ قالًا وقِيلاعيَّرَ النُّورَ بصَرعى لَم تَخُن عَهدَ أَبيهْثمَّ نادى بِابنَةِ الأطهارِ مَخمورًا كَسولا:"كيفَ ُصنعُ اللهِ؟"قالَت: "ما نَرى إلَّا جَميلا"..محمَّد باقِر عَودة10 محرَّم 144110 أيلول 2019#لا_يوم_كيومك_يا_أبا_عبدالله