أراقص ذاكرتي وأعد لها اللحظات بثوبها المنمق ما زلت أمشي بلا أقداموأحلق بلا أجنحة وأسراب من الرياح الهاربة تلفح وجهي وفي شجوها رائحة الثلج الدافئ وأنين الفراغها البرد أتى يحيك معطف الغياب بصمت حاملاً معه الوعودكي يحقق أمنيات الشتاء عاد المساء وفي جعبتهتراتيل السماء وتلاوات الغيومالباكية عند ذاك المعبدحيث سكن القلب وفاض فيه سيل الإبتهالات مررت بين هذه الأعمدة المشتتة أجمع بقايا أنفاس إقتاتت الأمل من وراء هذه الجدران الباردة عبرتها خيوط الشمس خلسةلتحمل معها بقايا صور العابرين والصلوات التائهة من أفواه الغرباء(ريما مصطفى)#خلف أهداب الليل#شاعرة لبنانية
التاريخ - 2019-09-29 6:42 PM المشاهدات 273
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا