لحظةُ صمتٍ مُسرطنة قربَ غصنِ الزيتونِ المتدلّي اختبأتُ من نظراتِ عيونك ظننتُ أنّ الحنينَ أعادكَ من جديدااااهٍ من ظنوني !!!كانت مجرد لحظة صمتٍ مُسرطنة مرفقة بنظراتٍ من سهامِ القسوة وتمتماتٍ كالسياطِ تجرحُ دون رحمة أنسيتَ صفيرَ الدوريّ قرب نبع الماءِ حيثُ التقينا ؟! وتغريدِ العنادلِ حين نضحكُ عالياوصدى قهقاتنا المنبعثِ من أعماقِ تلك البحيرة .؟! كم جرعةً من هوايَ شربتَ كم همسةً من هواكَ عشقتُهاشعرتُ بالدوارِ خلف ذلك الغصن كلما زاد تفكيري ، كلما حملقَتْ عيونُكَ بي أكثرانتظرتُ استدارةَ وجهكَ عني كي أرحلَ دون سابقِ إنذار ، وأختفيفأنتَ لا تستحق حبيولا تستحق حتى الانتظار .//عطاف الخشن
التاريخ - 2019-10-04 7:30 PM المشاهدات 437
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا