يا وجعا أخفيه بين الفواصلو أمضي....شريدة ....بلهاء لا أعرفني ..أرعى بقايا القصيد هناك...غنم جائع على ضفاف الواديو الأرض خيبتي المثمرةتغرس أنفاسي شجر زيتون حزينيملأ ذاكرتي بعرائس الطينغجرية ظلمتي حافية الوحشةتراقص الماء ...تغرقه في الماءتنسج الضوء ... ترتقه في الظلامراعية الأبقار ...غريبة الديارالوحل يخيط النعالو الطريق مجعّد الشعر كثيف الضبابأمضي... بوشاح أسود ثقيلو يسكر السهل من صمتيالقمر الحزين ميعاد عواء السباعو أناملي خرير الليلأمطار تٌعانق الأغصان , تضمّد الرمالتشيرإلى الشمس بأصابع خرساءبيتي قشة نجاة وحيدة ,أعود إليه كل مغيب ..كلوحات الجدار أثبّت ارتجافيمتعبة أنا ....و حسن الظنّ مأساةهذا العالم وحش لا يناميفترس الحياة ,لا ينتظرناحتّى نكبريقسمنا كأعواد ثقاب عجافتستهلكها النيرانهذا العالم المسرع ...كالسرطانيخيط الأكفان بالأحلاميرصفنا كقصب السكّر يقذفنا في أباريق الشاي المغليّةسكينة المقابر مشانق البوح لا شيء ينطق سوى الحرمان راعية الأبقارأنا شريدةأروّض النكباتسياط الريح تعزفنيوالعالم حولي لا ينتظرنا
التاريخ - 2019-11-07 1:28 PM المشاهدات 375
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا