شبكة سورية الحدث


يحقّ لكَ أن تسأَل

يحقّ لكَ أن تسأَل

يحقّ لكَ أن تسأَل بعد مضيّ كُلّ تلك السّنوات المُكلّلة بالحُب عن سَبب هذا البُرود القاتِل الذي أُقابلكَ بهِ الآن ..
لا أُخفيك أنّني شَخص سريع المَلَلْ و شديد الخَوف ما إنْ يمسّني شُعورٌ ضَيّقٌ أهرُب.. لا بل الأصحّ أنّني أُهروِل أنا و قَلبي بعيداً لإنقاذهِ من خَيبة ما قادمة ..
شُعوري لا يُخطِئ، أخبرتُكَ سابِقاً أنّهُ يمكنني أن أرى هذا الحُبّ بعد سنوات يَقفُ عند حافّةِ الهاوية، بِكلمة "وداعاً" ينزلِق و يموت، لكنّكَ لا تُجيد فَنّ الإنصات و في منظوركَ ترى أنّ كُلّ شيء قابل للحلّ في دُنيا كهذه و ها هيَ حلولُ الأرض قد نفذت ..
لقد هَرِمتْ ذكرياتي تماماً لَم تعُد صالحِة حتّى لِتستيقظ في رأسي قليلاً من ثُمّ تنام، أظنّ أنّهُ بعد مرور عدة سنوات أُخرى أيضاً سأكون قد دفنتها بالكامِل و سأظلّ أتجوّل برأسٍ يحمل قَبركَ أنتَ فقط و لِحياةٍ كامِلة ..
لقد قضى علينا خَوفُ سنوات و ها هي النّتائج قد كَتَبَتْ.

مرح أيهم حسن

التاريخ - 2019-11-18 3:43 PM المشاهدات 457

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا