شبكة سورية الحدث


نايّ.. تلكَ التي ليس كمثلها شيء ⁦♥️⁩  

نايّ.. تلكَ التي ليس كمثلها شيء ⁦♥️⁩  

              

نايّ ستنجو ذاتَ يومٍ من موجِ خيباتِ المعارك
وترى اقتباساتي وتضحك.
و ستلمحُ القلب الذي سيعصي الكلّ فيها
و يعودَ بالغفران و الأعذار غالب.

نايٌ تجولُ بكلّ إصرارٍ لديها وقتنا
و تكنّس الأيامَ ثم تقولُ مهلاً للرماد فأنت زائل

نايٌ تمثّل بينَ كتفيها احتضانَ الأهلِ و الشخصِ المنادى و الصديق و تدّعي أن المسافة علّةٌ
إن مرّ نجمٌ لاحَ طيفها من هنا 
إن لم يشرّف ليلتي سأقولُ قد قاد النجوم و باتَ عائم. 

نايُ التخافتُ كلّهُ
و أنا أفكر كيفَ لامرأةٍ
بأن تبدي جلادةَ ربّة في الحب يكسوه المساء
وفي الصباحِ تكون قد ملأت شغافَ القلبِ قد لانت على الأقدارِ
و تصيرَ لليومِ العزاء و تنحتَ القلب معالم . 

نايٌ تقولُ بأنها
في الغمضةِ المليون تنأى بالخيالِ لترتجي قطفَ النجومِ بقبضةٍ
هي لا تنالُ مِنَ المشاعر و المراحل إنما 
هي إن هوَت في الحب تهوي في السماءِ 
و إن نمت قد صارَ للأرضِ ملاكٌ ليس هالك. 

نايٌ تبور بحرفها
في المتنِ تصنعُ رغبةً للسيّر في كلّ الجهاتِ و تنتشي
و تطالُ في بعضِ اللحاظِ بحرفها قلبي و أطلال الهوامش  
و تصرّ منذُ بلوغِ العقلِ أنّ الحرفَ مظلومٌ و الحبرُ خائن

نايٌ تهجّي خطونا
و تلوٌنُ الوقتَ الفقيرَ لهمسها
أديبةٌ في المشي إن مرّت تعانقُ ناظري
أميٌةٌ عن مايدورُ بعالمي هيَ إن نأت قد صار ذلك.

نايٌ ستعزفُ نوتةً
و ترّتب الألحانَ وفقاً للقاء بلهفةٍ
و  ستجمعُ الفيروزَ و الدرويشً آناً
هيَ إن بدَت صنعت لقلبي كلّ ذلك.

غيثٌ سيهطلُ مرةً
ليبلّل النايَ الصغيرَ و صوته
و يضيفَ للوحي الكبير بقلبه قصصاً ستحكي ما هنالك.

غيث محمد البزال

التاريخ - 2019-11-18 3:48 PM المشاهدات 633

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا


كلمات مفتاحية: ناي المعارك قصص