إلى اسيل عساها تقرأ
عساها تترك عملها يوما كمقدمة للنشرات الاخبارية وتستمع لنشراتي العاطفية ...
لتكتشف بأنني اختزال لما خلفته الحرب من دمار .. وبأنني مجرد غريب بلا بيت وبلا ثروة وبلا احد .. وبأنني كائن بشري فقدت النطق والحياة ...
...........................................................
" رائحة عطرها "
من نافذة صغيرة
بدأت قصتي معها
ولم تنتهي ..
رواية لازالت في
ادراج الخيبة ..
وكلما تعثرت بها
اتلعثم .. افقد النطق
وأنسى الابجدية ..
وأصبح اميا ...
منذ ذلك الوقت وانا اتساءل ..
هل مايحدث لقلبي المضطرب
مجرد نوبة قلبية ؟؟
ام حالة عشق ..
ام مجرد حالة طبيعية
لتفتح الزهور ...
وسقوط المطر ...
........................
خليل العجيل /بيروت
/ شتاء / 25/12/2017
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا