شبكة سورية الحدث


ولاء محمد المرعي / شكراً لكَ

ولاء محمد المرعي  /  شكراً لكَ

رأيتك ولَمْ تراودني فكرة تقبيلك وأحتضانك وقلبي كان يسيطر على ضبط إيقاعهِ غير عادته...لم أرتبك ...حدقة عيناي لم تتسع..كَان كُلَ شيء عادياً وبسيطاً 
فما عادت عيناكَ المعسولتان شمسي وقمري
ولا إبتسامتكَ بهجتي ومهجتي 
لَم تعد شيئاً لكياني فلقد أخرجتكُ من داخلي..
رأيتُكَ شخصاً عادياً ...ما الذي كان يعجبني بِك!؟
ربما لأن القلب وما يهوى !،،أجل كان حُبَّ اللاوعي....فأنا الآن أكاد أُحَلّق من نشوتي بإنتصاري فما عاد قلبي يهواك ...إنهُ شفي مِنك 
لم أعد طفلتكَ المدللة يا أسمري
إلتئمت جراحي وإنكساراتي ونبتت قوةً وصلابة 
شكراً لك ..أجل...أنا أشكرك
لم يخيل لي أنيّ بهذه القوة !
أحببتك ولكن أنتَ حاولت خدش قلبي مراراً وكسره تكراراً
الويل لَمّنْ يؤذني ؛
عند التفكير بالإنتقام تراودني أفكار خبيثة وكأن الشيطان ولدَّ من رحمي..ولكن أفضل إنتقام أشد إيذاء لكَ ولكبريائكَ المتعجرف هو أنَني أقصيتكَ عَني 
عذراً ظننت أن حدود وطني كتفيك فكان إنتمائي و ولائي لكَ وحدك...كنتُ لكَ الحياة فلن تحيا الأن بِبعدي سَتظنُ العابرين بك أشباهي الأربعون لأن صورتي ولمعة عيناي محفورة على شبكية عيناك ..أنتَ تتوهم فقط!؛ أنتَ من دوني حُطام ...ضائع كمن فقد وطَنهُ 
فأنتَ ملعونٌ بي!
إن كُنتَ بخير أم لا ذلكَ لا يعنيني

التاريخ - 2019-11-19 4:47 PM المشاهدات 1710

يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرامانقر هنا