#عمري_الافتراضي
⚚كم مرة كانت قسوة القدر أصعب من أن يعيش القلب حزن مرورها ولوعة وجودها في أرشيف الذاكرة .
كانت الأفكار ترقص، في حفل موت أحدهم الفكرة بحد ذاتها تشعل نار في كوكب كامل ليحترق حفل، وموت، وأفكار ترقص، احتمالات لا يمكن أن تجتمع إلا في مخيلة واحدة" هي" مخيلتي التي لا تستطيع أن تشعر بالسلام قبل أن تصبح افكارها المؤذية حقيقة، على الرغم من أن قلبي كان يحب السلام، ويهب احتراما كاملاً للطقوس إلا أن عقلي كان يشعر أن هذه أشياء ليس لها أي قيمة،و يكرر ردة فعل ساخرة كأن هذه الأشياء تمثل بطريقة اعتيادية, وسيناريو القصة لا يحمل عنوان، ولا مبدأ، وليس له نهاية ومع ذلك(( كانت الفكرة الأكثر سوءاً هي متى تكون النهاية .
نهاية من ؟
نهايتي والمعنى الأدق لحظة هجرة الروح إلى السماء ربما تهاجر إلى مكان بهذا البعد ولا أعلم مدى قسوة الشعور، أو رقته إلا أنني انتظرها.
أخمن..
هل سيطول الأمر؟
وأحيانا كان الأمر أسوأ كأن تكتب وصية وتذكر في نهايتها أنك لا تمتلك شخص واحد في هذه الحياة سيقرأها، لأنك لا تملك مال فالأمر لا يهم أحد، ولن يقف أحدا إلى جانب قبرك ليبكي من ألم الفراق لأنك يتيم الأم، والأب، والأصدقاء
ومع ذلك تكتب الوصية وتجرب طريقة موت أخرى أسرع.⚚
#بعد مرور يوم.
أكملت حينها هذا العمل وبدأت أفكر كيف للإنسان أن يرفع العلم الأبيض حتى وإن كان خاسر، وبعد هذا لا أعرف ماذا حصل كل الذي أعرفه أنني من كثرة التفكير ،تهت، وخلدت في نوم لا أعرف مدى عمقه وأكملت حينها الخطة وقررت أن أعطي نفسي فرصة واحدة .
# اليوم الأخير
في العمل جهزت نفسي كأنني لم أعش يوماً وسرت في طريقي أيها السائق توقف وركضت مسرعاً خلف الحافلة وإذا بالآخر أمتلئت أيضاً، وما زلت واقفا، متأخر عن العمل أرتدي معطف الخيبة وكان هذا الشعور ليس الأسوأ، هناك أطفال على الرصيف يبيعون مناديل مهترئة في الوقت الذي ومن المفروض أن تحتويهم جدران المدارس، وهناك أم تنام مع طفلها وترتجف من البرد قلت لك لم يكن الأسوأ.
فالعودة إلى الحي الذي تسكن به وأنت مثقل بالخيبات، وكئيب الوجه هو الأسوأ على الإطلاق مجرد أنك شخص كئيب هذا كفيل بأن تنقل داء المرض إلى سبع أشخاص في كل يوم على الأقل، ومع ذلك يكمل الحزن ويداه تحتضن يديك وتكمل ما بدأت به، تضع يداك على جهاز التحكم كي تفتح التلفاز، وإذا بالنار تشعل في البلاد.
أكلت الحرب الوسادة؛ وتقول لي: الشعوب نائمة.
أي بلاد؟
_هل تسخر مني الآن ؟
لا لكنني أسأل .
شاهدت حينها وسادة مبتلة بالدماء وقطع من الأشلاء ممزقة، مطروحة على الأرض دون رحمة،والطفل يبكي على جثث هامدة وليت للعائلة قبراً كان يبكي عليه، والناس سكرى من الألم.
_ أيكفي أم أكمل وجعي الذي أعيشه فقط بعد مشاهدة بعض الدقائق؟
أكمل أرجوك.
كانت أمام الباب إمرأة تقول أنها سارت فوق قلب زوجها المذبوح كالناقة، لتنقذ طفلها من الموت
قالت:
عندما أصدر صوتاً أخير.
كان يقول لي:
سأعود لأكمل ما تبقى من العمر معكِ .
لم يعد ولم أعد أبالي لأي حزن بعد فقده
سأكمل الشريحة الأخيرة.
قصة سمعتها
شاب يقول عندما كنا نتظاهر في الطرقات مطالبين بالحياة، وحق السلام كنت أقف أنا وصديقي بجانبي لا أستطيع تذكر ما كان يرمى من أسلحة كل الذي أتذكره أنني من هول المنظر مسكت صديقي مع قدمه المنفصلة عنه ولا أعلم إن كانت قدمه، أم لشخص أخر
ما زال الموت هو الحل الوحيد وما زلت أبحث عن طريقة.
#بقلم أماني_الكوكو
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا