سورية الحدث _ تيما قاسم العشعوش
باجتماع اقتصادي زراعي اول و بكلمة جميلة وخطط مدروسة، افتتح اجتماعا اليوم في هيئة دعم وتنمية الإنتاج المحلي والصادرات في دمشق،يترأسها وزير الاقتصاد الدكتور محمد سامر الخليل ووزير الزراعة المهندس أحمد القادري لمناقشة واقع تصدير الحمضيات السورية والصعوبات التي تواجه العملية ووضع الحلول لهذه المشكلة التي نعاني منها في الوقت الراهن.
حيث أكد الوزير القادري عن وجود عدة مشاكل حقيقية تواجه التصدير في بلدنا وذكر منها المشكلة الرئيسية وهي إغلاق المعابر البرية مع بعض البلدان الأخرى والرسوم المالية التي وضعوها مؤخرا .
فصرح القادري بداية :بإن رئيس مجلس الوزراء شكل لجان لتنظيم أسواق الهال وتنظيم التجارة الداخلية ولكنه أكد بإن هذه الجلسة هي للتركيز على عملية التصدير الخارجي وكيفية التسويق له.
حيث بدأ حديثه بالكلام عن الركائز الأساسية للعمل عليها في واقع التصدير منها: الممارسات الزراعية الجيدة والغرس وفق المعايير العالمية للزراعة والتزام الشركات التجارية للتصدير بهذه المعايير ،إضافة لتأمين خط نقل بري أو بحري وتعزيز العلاقات التجارية مع البلدان في الخارج ،كما وأصر على أهمية العمل الجماعي والتعاون مع القطاعات الخاصة
من جهة الدكتور ابراهيم ميده المدير العام للهيئة الصادرات بين بأن برنامج الإعتمادية والتسويقية يهدف الى تعزيز الجودة للحمضيات ،والتغلب على صعوبات صناعة التعبئة والتغليف ومراكز الفرز والتوضيب ،والصعوبات اللوجستية المتعلقة بالعملية التصديرية ،وأكد على ضرورة استبدال الطرق الزراعية البدائية بطرق جديدة .
وأخيرا وليس آخرا تم انتهاء الاجتماع بحوار بين الدكتور محمد سامر الخليل ومدراء شركات للاستيراد والتصدير ،والاستماع لمطالبهم الكاملة والمشاكل التي يواجهونها والعمل على ايجاد الحل المناسب لهم ،كما وبين وجود نظام متكامل والعمل على نظام الاعتمادية في السنوات القادمة ،وعلى ان هذا العمل هو عمل وطني كامل وقد تواجهنا في البداية بعض الصعوبات ولكن لطالما وجود الإرادة والتصميم والتكاملية سوف نتغلب جميعنا على كل ما يقف في وجه تصدير الحمضيات وغيرها الى الخارج .
فنطرح سؤالا؟!
هل سوف تصدق وزارتي الاقتصاد والزراعة بوعودها!!؟؟
يبقى الجواب من وحي أفعال حكومتنا .... (وعد الحر دين)
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا
