ريف درعا ما بعد التسويات يتجه نحو المزيد من التوتر بعد وضع مسلحين حواجز بالريف الغربي واعتقال لعسكريين ووقفات احتجاجية ليلية وقطع طرقات.
شبكة سورية الحدث.. متابعة
تتجه الأوضاع في محافظة درعا نحو مزيد من التوتر مجدداً بعد إجراء ”التسويات”. حيث قطع صباح اليوم مسلحين ملثمين طريق المزيريب _ اليادودة – الضاحية في ريف درعا الغربي وقاموا بنصب ثلاثة حواجز بنفس الطريق.
الحواجز قامت بتفتيش السرافيس والسيارات المارة بالطريق للمدينة بحثا" عن عسكريين بعد التأكد من هويات المارة ما أثار موجة من الهلع والغضب من المواطنين في المنطقة.
والسبب وراء نصب هذه الحواجز يقول أحد ابناء المنطقة بعد قيام مجموعة تتبع لمصطفى المسالمة المعروف بـ"الكسم" وهو القائد السابق لما كان يُعرفُ بـ"اللواء 18 مشاة" . وكان قد أبرم تسوية ضمن المصالحات الوطنية وانضم إلى "الأمن العسكري". باعتقال قيسم معاوية الزعبي قبل ٢٠ يوم احد قادة الفصائل المسلحة بالمنطقة الغربية وانضم الفرقة الرابعة بعد التسويات وتسليمه للامن العسكري.
ومن جهة أخرى أفادت مصادر محلية لشبكة سورية الحدث بأنّ منشورات ورقية تنتشر منذ أيام على جدران منازل بلدة سحم الجولان وتسيل والمزيريب في الريف الغربي لدرعا وتحمل عبارات مسيئة. ونظم أهالي بلدة الكرك الشرقي في ريف درعا الشرقي وقفة احتجاجية نظمها أهالي البلدة.
وقام مسلحين بقطع الطريق الواصلة بين بلدة معربة ومدينة بصرى الشام شرقي درعا يوم الجمعة.
وأرسلوا تبليغاً للشرطة العسكرية الروسية بمنع مرور أي سيارة عسكرية حتى يتم إطلاق سراح جميع الموقوفين.
وقامت مجموعة مجهولة باغتيال رئيس مفرزة المخابرات الجوية في مدينة بصر الحرير المساعد أول عز الدين رجب يوم الأربعاء 27 من تشرين الثاني إثر إطلاق رصاص نتيجة كمين نفذه مجهولون بريف درعا الشرقي.
هذا حال الريف الشرقي والغربي بالمحافظة الذي بات سكانه يعانون من الانفلات الأمني وانتشار للمجموعات المسلحة .
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا