" سوزان ابراهيم ياسمينة دمشقية "
لم تتغير دمشق كثيرا .. الشوارع والمقهى .. والصحيفة اليومية ورائحة الياسمين والقهوة .. والفقراء ..
فقط ياسمينة واحدة غادرت او ربما لم أجدها في زحمة أفكاري وفشلي المستمر في كتابة أي شيء على أحد الجدران او أي مساحة من الوطن ..
وبقمة الألم ومحاولات فاشلة في قتل الحنين ..
" كم أحبك سوزان اما واختا وصديقة وشاعرة .. وانسانة "
هذا ما أعترفت به وأنا اصرخ باعلى صوتي في حدائق الياسمين وبأجتيازي الطريق الواصل من مبنى الصحيفة الى الوزارة حيث مقر عملي في كفر سوسة أحد الاماكن التي أحبها والتي تفوح منها رائحة الياسمين . . وافكارك ..
" انت الحاضرة دائما في الذاكرة .. والمسافرة دوما في دمي "
...........................
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا