أثار قرار محافظة دمشق منع استقبال الزبائن في مطاعم دمشق القديمة ومنطقة باب شرقي بعد الساعة الواحدة ليلاً حفيظة أصحاب المحال واعتبروا القرار إجحافاً بحقهم وخاصة أننا على أبواب أعياد الميلاد ورأس السنة الميلادية والتي يقضيها أغلب الناس في تلك المطاعم.
من جانب آخر لاقى القرار استحساناً لدى القاطنين في المنطقة وخاصة أنهم كانوا يعانون من إزعاجات الصوت المرتفع ووقوع المشاجرات في ساعات متأخرة من الليل.
حول ذلك القرار أشار مدير دمشق القديمة المهندس مازن فرزلي إلى وجود تضخيم ومبالغة لما حدث وقد تم اقتطاع جزء من الحقيقة ويذكرنا بقوله تعالى (ولا تقربوا الصلاة) والواقع أن ما قامت به المحافظة ما هو إلا تطبيق للتعليمات الناظمة لقرار تحديد أوقات فتح وإغلاق المطاعم وهو قرار قديم لكن لم يطبق سابقاً. ولفت فرزلي إلى أن هذه المطاعم غير مرخصة كحانات ولا يوجد في دمشق القديمة إلا حانتان مرخصتان ويسمح لهما بالسهر إلى ما بعد الساعة الواحدة ليلاً، مشيراً إلى أن صاحب المطعم يوقع على تعهد بعدم إزعاج الجوار وخاصة لجهة إصدار أصوات صاخبة بعد منتصف الليل وهناك توجيه من محافظ دمشق بالتعاون مع إدارة الأمن الجنائي من اجل تطبيق التعليمات الناظمة، كما أوضح أن آلية الإغلاق لا تتضمن وضع شرطي على باب كل مطعم وأن الإغلاق يتم بناء على شكاوى الجوار وهناك لجنة رقابة سياحية مختصة ضمن المدينة القديمة وأي منشاة سياحية تقوم بتجاوز الوقت المسموح والمحدد بعد الساعة الواحدة ليلاً لها بفتح أبوابها يتم ختمها بالشمع الأحمر مستغرباً وجود أي زبائن ترد للمطاعم بعد ذلك الوقت الذي يتجاوز منتصف الليل وتنعدم فيه الزبائن بشكل طبيعي ,لافتاً إلى أن القرار يمنع استقبال الزبائن في أي مطعم بمنطقة باب توما وباب شرقي بعد الساعة الواحدة ليلاً، وفي حال التجاوز تغلق المنشأة مباشرة.
يسرنا انضمامكم لقناتنا على تيلغرام : انقر هنا